فصل: الحديث الحادي والستون

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد




.الحديث الحادي والستون


...
حديث حاد وستون من البلاغات
مالك أنه بلغه أنه كان يقول "الحمد لله الذي خلق كل شيء كما ينبغي والذي لا يعجل شيء أناه وقدره حسبي الله وكفى سمع الله لمن دعا ليس وراء الله مرمى"
قال أبو عمر:
هكذا روى يحيى هذا الخبر شيء أناه بتخفيف يعجل من الفعل الرباعي وشيء رفعا في موضع الفاعل وأناه مكسور الهمزة مقصور في موضع المفعول وقدره كذلك اسم في موضع المفعول وتابع يحيى على هذه الرواية جماعة من رواة الموطأ وروته طائفة منهم القعنبي عن مالك أنه بلغه أنه كان يقال الحمد لله الذي خلق كل شيء كما ينبغي الذي لم يعجل شيئا أناه وقدره فجعل لم في موضع لا ويعجل مثقل وشيئا مفعول يعجل أناءه ممدود مفتوح الهمزة وقدره فعل مثقل فالمعنى في رواية يحيى الحمد لله الذي لا يتقدم شيء وقته أي الحمد لله الذي من حكمه وحكمته وقضائه أن لا يتقدم